- الزيارات: 1302
بسم الله الرحمان الرحيم
الصلاة و السلام على اشرف المرسلين و بعد:
أيها الشعب الجزائري إن مولد الودادية الجزائرية لمكافحة الآفات الاجتماعية ليست من العدم ولكن جاءت نتيجة تفاقم الآفات التي كادت أن تنخر الجزائر وتؤدي بشبابنا للهلاك وبمعية رجال مخلصين من هذا الوطن الأبي الذين تطوعوا بأموالهم وجهدهم وبأولادهم وأهاليهم من أجل الحد من الآفات التي تفشت بسرعة قصوى.
عملا بقول النبي محمد عليه الصلاة والسلام (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الإيمان) ارتأت الودادية الجزائرية لمكافحة الآفات الاجتماعية وبفضل رجالها المخلصين حمل هذا العبء الثقيل الذي أثقل كاهلهم ومازالوا صامدين رغم كل المضايقات وتشديد الخناق من طرف بعض المسؤولين.
لهذا إن الودادية الجزائرية لمكافحة الآفات الاجتماعية تفتح الأبواب لكل جزائري مخلص لبلده ويريد أن يقدم ولو شيء بسيط مما يستطيع رغم أنها مسؤولية الجميع لأن الجزائر بلد كل الجزائريين وليست حكرا على أحد.
الكل يعلم بما فعل أبائنا وأجدادنا مع الاستعمار من أجل أن نعيش نحن في كنف الحرية والاستقلال.
بعد سنين عديدة من الاستقلال ها نحن نعيش في ترسانة من الآفات التي كادت أن تفتك بأبنائنا لهذا لابد علينا أن نتجند جميعا من أجل الحد بما أصابنا من أفات قد تصيبنا جميعا سواء كأشخاص أو أبنائنا يعني لسنا في مأمن منها .
لهذا نداءنا لكل جزائري غيور على وطنه غيور على عائلته و يريد أن يكون أبنائه في مأمن ومن خيرة الأمة أن يقف بجنب رجال الودادية الجزائرية لمكافحة الآفات الاجتماعية في مكافحة كل الآفات .